وقد برع اللاهوت الديني في استخدام الطرق الكلاسيكية القديمه على الناس أو ما يسمونهم بالعامّة .. كالترهيب أو الترغيب.. ووضع تصورات معينه للإله .. خالق الكون كله .. بما فيه من الكرة الأرضية ومحتوياتها كونها الأقرب إلى عقل الإنسان في العصور الغابرة أو حتى في العصر الحالي .. وكذلك السماء .. التي ضمت جملة من النجوم والكواكب والشهب ...وكان التركيز في هذه السماوات على القمر والشمس فقط.. بعد الأرض نظراً لتمكن الجميع من مشاهدتهما.. وحيث أن هناك بعض التصورات التي كان من المستحيل تحليلها بشكل مقبول للعقل.. فقد استطاع محمد ومن معه تجميد العقول بوضع هالة القداسة على النصوص وعدم السماح لأي من متبعي الإسلام بالخوض في التفاصيل .. بحجة أن هذه الأمور من علم الغيبيات التي لا يجب أن يعرفها سوى هذا المجهول أو ما سموه الله..
الله.........بحسب التعريف القرآني.. هو سلطان أو ملك جبار كبير .. يعيش مع رهط كبير من الخدم (الملائكة) في السماء السابعة .. والتي تضم عرشه الضخم الذي وسع كرسيه فيه السماوات والأرض " وبالتاكيد يخرج هذا التعبير القرآني عن بيت الله في السماء السابعة "" !! .. ويحمل هذا العرش الضخم ثمانية من الملائكة الشداد أشكالهم كالثيران الضخمه والقوية ..
ولما كان هذ الإله يعيش وحيدا في العالم .. أي قبل خلق الكون (يقصِّع قملاً) ....فقد فكر ودبَّر.. وقدّر أنه لو استمر في معيشته دون ونيس أو مُعَرِّفٌ أو حتى عمل لبقي مجهولا وحيدة ولما عرفه أحد ومات بحسرته .. فكان لزاما عليه خلق الإنسان والأرض بالذات .. على الأقل من أجل إيجاد الذكاء الذي يتعرف عليه .. وبالتالي فرض قوانينه الخاصة عليه وتفريغ شحنات البارانويا به .. بفرض عبادته كونه عبد له .. ووجوب كيل كافة أصناف المديح له "مداح القمر" وذكره وتسبيحه والصيام والقيام طيلة الليل من أجل إرضائه.... وإثبات ولاء هذا العبد بحرمانه من كل ملذاته ومتعه في سبيل هذا الإله المعتوه..
عبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك وعبد الجبار وكل العبيد
مما ألزمه بوضع أسس لدين أو طريق يتبعه الجميع .. ويؤدي لمن يتبعه في الحصول على مكافأه كبيرة بعد الموت وهي الجنة وقبل الموت بالطبع بأخذ جزء من غنائم الحرب كالسبايا والأطفال والذهب والفضة أو غيرها بعد قتل الكفار.. والجنة (كتركيبة قرآنية تختلف عن التركيبات الدينة الأخرى الموجودة في الإنجيل مثلاً .. والواقع أنها تركيبة أذكى بكثير من الأخرى إذ أنها تؤمن للمؤمن الحصول على كل ما يسد حاجاته الغرائزية من الطعام (العسل والعنب والتين والبطيخ والتمر وغيرها واللحوم لحوم الخرفان والدجاج وغيرها / والشراب كالعسل والخمر والماء النظيف (الزلال)... والمودماني والأقحواني والأرجواني إلخ.. ومن ثم تزويد المؤمن بالنساء 72 حورية "يستطيع تبديلها في أي وقت من "سوق بدِّل" .. ومن كل صنف وخصوصا البكر (الصغيرة في السن "أي التي لم تحض بعد" الغيداء الهيفاء ذات المقعدية الكبيرة وكما ورد في الحديث الصحيح عرض دبرها ميلا "بحريا والله أعلم وغيرها ولذا فقد صال مؤلف القرآن وجال في وضع الإغراءات اللازمه لهذا الإنسان من أجل اقناعه في أن يتبع الدين أما في الإنجيل فجنة المؤمن أن يكون ملاكاً يسبح في ملكوت المسيح ويمتدحه ويثني عليه طوال الوقت من غير ما ياكل ولا يشرب ولا حتى يطأ النساء .. ومن الأخطاء الواضحة في النص القرآني هي وصف هذا الإله وبالتسعة وتسعون إسما له .. كالملك والقدوس والسلام والمؤمن والعليم والجبار والمتكبر والضار ..........إلخ... والتي تستدعي أن يكون الكون وبمن فيه أو عليه عبدا لهذا السلطان الأعظم .. يؤدي فروض الولاء والطاعة والمديح لهذا السلطان المتكبر..دون نقاش أو حتى دون إبداء الأسباب المنطقية لهذا الاستعباد.. وقد حدد هذا الله بعض أشكال العبادة على البشر من صلاة وصيام وحج وزكاه وذكر وتسبيح وتهليل لهذا الإله لينشرح صدره ويلقى نتاج عمله.. وبالتأكيد أخفق هذا الإله في تبرير استعباده للبشر ولغير البشر والذي كان تبريره لا يرقى إلى إفهام حتى الأطفال .. بوصفه مداحي القمر بأنهم هم الذين يحتاجون لمدح الإله من أجلهم هم وليس من أجل الإله وهو تبرير في غاية السطحية .... فطلب الإله منهم استقطاع جزء كبير من وقتهم من أجل كيل المديح له .. والتسبيح والتهليل والصلاة والدعاء والابتهال.. كله من أجلهم هم ولهو (المسكين) أوحى للبشر أنه لا يريد شيئا من وراء هذا كله إلا مصلحتهم الخاصة.. كون هذا المديح يزيد فرصتهم لدخول جنته التي أعدها خصيصاً للمدّاحين سواء كانوا صادقين أو منافقين .
الملائكة..... هم روبوتات الله ..لا عمل لهم إلا التسبيح والتهليل والتكبير لهذا الإله الممروع .. (مبرمجين مسبقا على هذا العمل) إضافة إلى أعمالهم التي أوكلها لهم كاستراق المعلومات والأخبار عن أهل الأرض وتعذيب الناس وتبليغ الرسائل وحمل الأرواح إلى آخره.. وهم مخلوقات نوريه.. أي مصنوعة من النور.. تقطن في السماء وأيضا في الأرض نفسها .. ويوجد منها جيوش كبيرة ..ومنها :
ميكال ...............ملاك .....مسؤول عن المطر .. يعني بما يعرف بمدير ملائكة السحاب التي لا عمل لها إلا مسك الكرابيج والأسواط لضرب السحاب وملاحقته من أجل جعله يزأر من الألم (اي الرعد) ومن ثم يبكي لينزل المطر والمطر يرج الأرض فتنتج الخضار والخضار يأكله البعير فنركب نحن البعير وبعد ركوبها نأكلها والحمد لله.....
قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة : 11]
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [الحاقة : 17]
قرني أحد الملائكة وهو يحمل العرش
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ [الزخرف : 80]
يعني جواسيس .. أو مسجلات .. لله
الملائكة الجنود وهم من يرسلهم الله إلى المقاتلين المسلمين بدون أن يروهم .. يعني دعم حربي غير مرئي
بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ [آل عمران : 125]
وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً [الفجر : 22]
الشياطين
منهم الجن والأبالسة والعفاريت .. منهم المؤمنين والكفرة ومنهم الشريرين أيضا وهم من مارج من نار .. فالشياطين أتت في أكثر من 80 آية بالتمام والكمال.. والشيطان عدو الإنسان كما جاء وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ [البقرة : 208]....وابليس هو الذي رفض السجود لآدم وهو له أتباع من الجن والإنس.
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ [الشعراء : 95]
شيطان
الجني أو قد يكون العفريت
قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ [النمل : 39]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق