الأحد، 25 أبريل 2010

قرآن 20 الخلاصة

من خلال القراءة المعاصرة السابقة سيتأكد القارئ الكريم بأن القرآن ... ما هو إلا عبارة عن كتاب مميز من كتب الأدب العربي مليء بالقصص والأساطير المعروفة منذ القدم.. قد قُدِّم إلى قارئيه في صورة بلاغية نثرية وشعرية جيدة ..حيث استطاع مؤلفيه .. سواء أكان الله أو محمد وأصحابه من الشعراء والأحبار والقديسين "من الرسالتين السابقتين للرسالة المحمدية".. أن يؤسسوا دينا تحت مسمى الإسلام هدفوا فيه السيطرة على السلطة السياسية والدينية والاجتماعية في البلاد عن طريق السيطرة على العقول باستخدام كافة الطرق والأساليب من ترغيب وترعيب وترهيب ومن ثم بإغراء المنتمين إلى هذا الدين في الحصول على أقصى حد من الغنائم .. كالنساء _ السبايا _ "بهدف الاستمتاع بهنَّ في البداية ومن ثمَّ بيعهنَّ أو تبديلهنَّ في سوق العبيد .. وكذلك أعطاهم الحق في استعباد أطفال الكفار "المخالفين لدينهم" وبيعهم في سوق العبيد مقابل مبالغ طائلة أو الحصول على ميزات أخرى من الميزات التي حددها محمد وأصحابه وأكدوها في القرآن والأحاديث ، على الرغم من المحاولات العديدة لوضع تعليمات الاستعباد ضمن أطر مغشوشة من "الطهارة والنُبل" ...كوجوب اعتاق العبيد أو التشجيع على ذلك.. وبالتأكيد فإن كل هذه المحاولات ما هي إلى ذر الملح في العيون لتجميل طبق السم بالعسل .. فليس من المعقول أن يحلُّ للمسلم استعباد طفل رضيع كونه ابن لكافر .. وانتظاره حتى يدخل الإسلام من أجل عتقه بعد ذلك أو عدم عتقه!!Drag and drop me ...وغيرها من الأكاذيب... التي أتت في القرآن ضمن أطر محددة .. كان الهدف منها إخضاع البشر إلى جملة من التعليمات الثابته .. والتي دعَّمتها روايات محمد أو من روى عنه من أجل الاستمرارية في فرض تعليمات اللاهوت الديني إلى الأبد ..بما يضمن لهؤلاء السيطرة الدائمة على العقول وعلى المصادر المالية باستخدام العديد من الطرق والأساليب .. وقد تم ما أراد هؤلاء من القرآن وغيره في الوصول إلى السيطرة على عقول متبعيه ..بعد أو وضع هذا القرآن بالشكل المميز (تشكيل الحروف - القرآءة بشكل تلاوة جيده باستخدام كل وسائل التنغيم بالاضغام والاظهار والاقلاب وضمن مقامات معينه...وأصوات حسنة وطقوس تقديسية كهز الرأس والدوران في حلقات معينه والتعليقات من المستمعين) .. وزيّنت القرائين وزخرفت باشكال هندسية معينه من أجل إضفاء القداسة على كل ما فيه .

وقد برع اللاهوت الديني في استخدام الطرق الكلاسيكية القديمه على الناس أو ما يسمونهم بالعامّة .. كالترهيب أو الترغيب.. ووضع تصورات معينه للإله .. خالق الكون كله .. بما فيه من الكرة الأرضية ومحتوياتها كونها الأقرب إلى عقل الإنسان في العصور الغابرة أو حتى في العصر الحالي .. وكذلك السماء .. التي ضمت جملة من النجوم والكواكب والشهب ...وكان التركيز في هذه السماوات على القمر والشمس فقط.. بعد الأرض نظراً لتمكن الجميع من مشاهدتهما.. وحيث أن هناك بعض التصورات التي كان من المستحيل تحليلها بشكل مقبول للعقل.. فقد استطاع محمد ومن معه تجميد العقول بوضع هالة القداسة على النصوص وعدم السماح لأي من متبعي الإسلام بالخوض في التفاصيل .. بحجة أن هذه الأمور من علم الغيبيات التي لا يجب أن يعرفها سوى هذا المجهول أو ما سموه الله..


لذا فقد ركزت النصوص القرآنية على تعريف العناصر المعروفة وأيضا المجهوله بشكل يحلق فيه خيال الكاتب بعيدا عن الواقع العلمي.. وكيما نتعرف على بعض هذه الرموز نبتدئ بالله نفسه:

الله.........بحسب التعريف القرآني.. هو سلطان أو ملك جبار كبير .. يعيش مع رهط كبير من الخدم (الملائكة) في السماء السابعة .. والتي تضم عرشه الضخم الذي وسع كرسيه فيه السماوات والأرض " وبالتاكيد يخرج هذا التعبير القرآني عن بيت الله في السماء السابعة "" !! .. ويحمل هذا العرش الضخم ثمانية من الملائكة الشداد أشكالهم كالثيران الضخمه والقوية ..

ولما كان هذ الإله يعيش وحيدا في العالم .. أي قبل خلق الكون (يقصِّع قملاً) ....فقد فكر ودبَّرDrag and drop me.. وقدّر أنه لو استمر في معيشته دون ونيس أو مُعَرِّفٌ أو حتى عمل لبقي مجهولا وحيدة ولما عرفه أحد ومات بحسرتهDrag and drop me .. فكان لزاما عليه خلق الإنسان والأرض بالذات .. على الأقل من أجل إيجاد الذكاء الذي يتعرف عليه .. وبالتالي فرض قوانينه الخاصة عليه وتفريغ شحنات البارانويا به .. بفرض عبادته كونه عبد له .. ووجوب كيل كافة أصناف المديح له "مداح القمر" وذكره وتسبيحه والصيام والقيام طيلة الليل من أجل إرضائه.... وإثبات ولاء هذا العبد بحرمانه من كل ملذاته ومتعه في سبيل هذا الإله المعتوه..

عبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك وعبد الجبار وكل العبيد




مما ألزمه بوضع أسس لدين أو طريق يتبعه الجميع .. ويؤدي لمن يتبعه في الحصول على مكافأه كبيرة بعد الموت وهي الجنة وقبل الموت بالطبع بأخذ جزء من غنائم الحرب كالسبايا والأطفال والذهب والفضة أو غيرها بعد قتل الكفار.. والجنة (كتركيبة قرآنية تختلف عن التركيبات الدينة الأخرى الموجودة في الإنجيل مثلاً .. والواقع أنها تركيبة أذكى بكثير من الأخرى إذ أنها تؤمن للمؤمن الحصول على كل ما يسد حاجاته الغرائزية من الطعام (العسل والعنب والتين والبطيخ والتمر وغيرها واللحوم لحوم الخرفان والدجاج وغيرها / والشراب كالعسل والخمر والماء النظيف (الزلال)... والمودماني والأقحواني والأرجواني إلخ.. ومن ثم تزويد المؤمن بالنساء 72 حورية "يستطيع تبديلها في أي وقت من "سوق بدِّل" .. ومن كل صنف وخصوصا البكر (الصغيرة في السن "أي التي لم تحض بعد" الغيداء الهيفاء ذات المقعدية الكبيرة وكما ورد في الحديث الصحيح عرض دبرها ميلا "بحريا والله أعلم
Drag and drop me وغيرها ولذا فقد صال مؤلف القرآن وجال في وضع الإغراءات اللازمه لهذا الإنسان من أجل اقناعه في أن يتبع الدين أما في الإنجيل فجنة المؤمن أن يكون ملاكاً يسبح في ملكوت المسيح ويمتدحه ويثني عليه طوال الوقت من غير ما ياكل ولا يشرب ولا حتى يطأ النساء Drag and drop me.. ومن الأخطاء الواضحة في النص القرآني هي وصف هذا الإله وبالتسعة وتسعون إسما له .. كالملك والقدوس والسلام والمؤمن والعليم والجبار والمتكبر والضار ..........إلخ... والتي تستدعي أن يكون الكون وبمن فيه أو عليه عبدا لهذا السلطان الأعظم .. يؤدي فروض الولاء والطاعة والمديح لهذا السلطان المتكبر..دون نقاش أو حتى دون إبداء الأسباب المنطقية لهذا الاستعباد.. وقد حدد هذا الله بعض أشكال العبادة على البشر من صلاة وصيام وحج وزكاه وذكر وتسبيح وتهليل لهذا الإله لينشرح صدره ويلقى نتاج عمله.. وبالتأكيد أخفق هذا الإله في تبرير استعباده للبشر ولغير البشر والذي كان تبريره لا يرقى إلى إفهام حتى الأطفال .. بوصفه مداحي القمر بأنهم هم الذين يحتاجون لمدح الإله من أجلهم هم وليس من أجل الإله وهو تبرير في غاية السطحية .... فطلب الإله منهم استقطاع جزء كبير من وقتهم من أجل كيل المديح له .. والتسبيح والتهليل والصلاة والدعاء والابتهال.. كله من أجلهم هم ولهو (المسكين) أوحى للبشر أنه لا يريد شيئا من وراء هذا كله إلا مصلحتهم الخاصة.. كون هذا المديح يزيد فرصتهم لدخول جنته التي أعدها خصيصاً للمدّاحين سواء كانوا صادقين أو منافقين .



الملائكة..... هم روبوتات الله ..لا عمل لهم إلا التسبيح والتهليل والتكبير لهذا الإله الممروع .. (مبرمجين مسبقا على هذا العمل) إضافة إلى أعمالهم التي أوكلها لهم كاستراق المعلومات والأخبار عن أهل الأرض وتعذيب الناس وتبليغ الرسائل وحمل الأرواح إلى آخره.. وهم مخلوقات نوريه.. أي مصنوعة من النور.. تقطن في السماء وأيضا في الأرض نفسها .. ويوجد منها جيوش كبيرة ..ومنها :
fallen-angel.jpg image by sakkidatta1120
جبريل..... الملاك الموكل بتبليغ رسائل الله .. إلى رسله .. ومهمته تتلخص في تلقى أوامر الله وتبليغها إلى هذه الرسل والعودة إلى الله لإبلاغه أو كتابة تقرير له عن كل زيارة يقوم بها بين السماء السابعة و الأرض.. وحتى يكون هذا الجبريل دقيقا في مواعيده .. فقد خلق له الله ستمئة جناح .. (متناسيا) عدم جدوى أو فعالية الأجنحة بدون وجود هواء في طبقات الستراتوسفير أو الأتموسفير أو غيرها.. وبالتالي خالت هذه الفكرة على الناس .. في البداية.. وأصبح الجميع يؤمن بأن الطيران في السماء لا يكون إلا عن طريق الأجنحة .. حتى تم اختراع الصواريخ والطائرات وغيرها والتي قوَّضت فكرة وجود الأجنحة من أجل الطيران .. ولا يزال معظم المؤمنون لا يفكرون عن السبب الحقيقي الذي جعل جبريل يسير بستمائة جناح عرض كل جناح عرض السماوات والأرض كما قال البخارستاني وشلة مؤلفي الأحاديث.


اسرافيل............لديه الصور أو البوق الذي ينفخ فيه 3 نفخات .. الأولى تؤدي إلى يوم القيامة وبعث من في القبور .. والثانية تؤدي إلى موت كل الأحياء وغير الأحياء من أجل تحقيق جملة كل من عليها فان .. والثالثة تؤدي إلى تجميع الناس والحيوانات والأصنام في يوم الحشر.. وفي أوقات فراغه يجب على إسرافيل أن يعزف على بوقه ليسبح هذا الإله بحسب البرنامج المخصص له لكي يعطي لهذا الإله حقه في التمجيد والرطرطة.


ميكال ...............ملاك .....مسؤول عن المطر .. يعني بما يعرف بمدير ملائكة السحاب التي لا عمل لها إلا مسك الكرابيج والأسواط لضرب السحاب وملاحقته من أجل جعله يزأر من الألم (اي الرعد) ومن ثم يبكي لينزل المطر والمطر يرج الأرض فتنتج الخضار والخضار يأكله البعير فنركب نحن البعير وبعد ركوبها نأكلها والحمد لله.....
ميكال



ملك الموت (عزرائيل) والتسمية جاءت من الكنعانية عيزيرا ... أي مساعد .. وإيل أي الله .... وبالتالي اسمه مساعد الله .. ومهنته الأساسية القبض على أرواح جميع المخلوقات .. ومن المفترض أن يكون عملي وسريع وليس في قلبه أية رحمه ..فهو يميت 25 ألف طفل يوميا من الجوع ويقتل أكثر من أربعة آلاف طفل آخر مصاب بالسرطان كل يوم إضافة إلى الآلاف من المرضى والأبرياء دون أي وازع من ضمير فهو ملاك إرهابي من الدرجة الأولى يسير بأوامر مباشرة من السلطان (الجبار المتكبر القهار الضار)

قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة : 11]


الثمانية )الملائكة الثيران الذين يحملون الله بعرشه ..

وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [الحاقة : 17]


قرني أحد الملائكة وهو يحمل العرش


الملائكة الكتبة .. يخصص اثنان لكل إنسان ويحيوان يكتبون أخطائه وحسناته وأذكاره من أجل يوم الحساب

أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ [الزخرف : 80]

يعني جواسيس .. أو مسجلات .. لله


الملائكة الجنود وهم من يرسلهم الله إلى المقاتلين المسلمين بدون أن يروهم .. يعني دعم حربي غير مرئي

بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ [آل عمران : 125]

بالطبع عدى عن الملائكة الآخرين .. وخصوصا (الجاهة) الذين يرافقون الله في حله وترحاله .. ويسبحون له ويهللون من أجل إظهار عظمته وتعزيز سلطانه وتخفيف عقدة البرانويا لديه ..

وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً [الفجر : 22]



الشياطين

منهم الجن والأبالسة والعفاريت .. منهم المؤمنين والكفرة ومنهم الشريرين أيضا وهم من مارج من نار .. فالشياطين أتت في أكثر من 80 آية بالتمام والكمال.. والشيطان عدو الإنسان كما جاء وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ [البقرة : 208]....وابليس هو الذي رفض السجود لآدم وهو له أتباع من الجن والإنس.

وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ [الشعراء : 95]

شيطان


الجني أو قد يكون العفريت

قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ [النمل : 39]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

من أنا

صورتي
قضيت معظم حياتي في التعلم .. درست الكثير من العلوم واللغات وحصلت على أكثر من شهادة جامعية وخبرات وتقنيات درست الأديان الابراهيمية الثلاث والأرضية كالبوذية وغيرها.. واستطعت التخلص من الكثير من النصوص التي لا توائم عصورنا .. واستخالاص زبدة الرسالات في دين واحد ..هو الحب والسلام والعدالة والخير في كل العالم