الرسل والأنبياء...
فالرسل هم حمله الرسالة من هذا الإله والذين يؤكدون للناس أن الإله واحد .. ولا يجوز أن يكون اثنان أو ثلاثة أو أكثر من ذلك .. وهذا هو أهم مبدأ من مبادئ القرآن إذ أن هذا الإله يغفر أي شيء إلا أن يقول عنه أي إنسان أن له شركاء في الحكم
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء : 48] وبالتأكيد هناك أمرا آخر يجب أن يوصله الرسل أن الملائكة ليسوا بنات الله ولا يجوز أن يكونوا بنات ..
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى [النجم : 21]
فالنبي من الممكن أن يكون رسولا ولكن الرسول دائما هو نبي.. لأن النبي من المفترض أنه معصوم عن الخطأ والفرق بين النبي والرسول أن الرسول هو نبي ولك يحمل رسالة مباشرة من الإله للبشرية (تكرار للرسائل السابقة) بنفس الصيغة .. أي وجوب تلميع الله وتمجيده ومدحه وعبادته والصلاة له .. وتعذيب النفس في سبيله حتى يدخل الناس الجنة .. والرسل المذكورين في القرآن هم
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 136]
وبالطبع من أهم الرسل في القرآن هم محمد ومن قبله ابراهيم............كونه أبو الأنبياء وصاحب المله .. التي يجب اتباعها...ومحمد كنبي ذكر عدة مرات 13 مرة بخطابه يا أيها النبي والنبي بشكل عام 45 مرة مثلا لا تدخلوا بيوت النبي و4 مرات بلفظ محمد .. وما محمد إلا بشر أو رسول مثلا .. مثلكم وهذه للأسف من الأمور التي تحمل لغطاً كبيرا في القرآن حيث أن النبي وخصوصا محمد .. فعدى كونه نبيا من المفترض أن يكون معصوماً لأنه نبي..وبالنسبة لكونه رسولا فيجب أن يكون صاحب معجزة والتي أكد القرآن عدم تمكينه من مثل غير من الأنبياء بآيات كثيرة منها مثلاً..وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ [الأنعام : 35]
وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف : 203]
وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى [طه : 133]
وهذا دليل قاطع على عدم تمكين محمد من الإتيان بآية من السماء مثله مثل ما بينه في الصحف الأولى... على الرغم من زخم الأحاديث الكاذبة التي تتعي أن النبي أتى قومه بأكثر من ثلاثة آلاف آية ..منها شق القمر التي بينا سابقا أنها أحد أبيات الشعر لأميه بن السلط انشق القمر عن هيفاء غيداء (أنثى جميله).. وعدى جريان الماء من يده وتمكين 300 مصلي من الوضوء وإطعام ألف من طبق (كفته) ......أو محادثته مع الناقة وسعي النوق إليه تطلب الذبح .. ومحادثته مع الصنم .. وحنين جذع الشجرة الذي وعده محمد بالجنة .. وغيرها من الأهازيج التي في جعبه المتأسلمين .
برج مراقبة هندي يراقب شق القمر
وبالطبع من أجل إضفاء صفة النبوة والرسالة على محمد فقد أصر الشيوخ على اقناع الناس بآلاف المعجزات التي قام بها انتهاء بمعجزته في محادثة فخذه الخاروف المشوي التي قالت له يا محمد لا تأكلني فأنا مسمومه .
القرآن زخر بذكر كل الأنبياء وخصوصا موسى الذي ذهب في رحله شهيرة مع الخضر الصالح وذبح الطفل شر ذبحه لأن هذا الطفل لو كبر سيكون سيئا على نفسه وأهله .. وبالطبع تغاضى القرآن هنا عن معرفة الإله المسبقة بأن هذا الطفل لن يكبر ..فبرع الشيوخ بتبرير هذه الفعله الشنيعة من قبل هذا الجزار.
وبالطبع كما قرأنا معجزات العم موسى بشق البحر بعصاه وتحويلها إلى ثعبان يلهف ثعابين الحواة .. وتكليم الله في الوادي المقدس طوى بعد خلع الحذاء بالطبع
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [طه : 12]
والمسيح (عيسى) وشفاء الأبرص والأجرب والمجنون إلخ ... واستبداله بشبيه له عند صلبه مخالفا بذلك الأديان الأخرى ...
وابراهيم الذي نام في النار وقال الله لها كوني بردا وسلاما على ابراهيم..
والحاج يونس (يونان) الذي نام في بطن الحوت ثلاثة أشهر (يشرب الشيشة) وخرج منها كما دخل !!
إلى آخره من مهازل الأنبياء والرسل التي ذكرت بإسهاب في الكتب الدينية الأخرى كالتوراه والزبور والإنجيل وغيرها.